بمناسبة خسارة العراق امام الاردن بكرة القدم .. رايت افضل مقال معبر عن الحالة الراهنة...المقال التالي
بزازين الرافدين
بزازين الرافدين
انهم يركلون العراق بأحذيتهم ؟
العراق بلد مستهتر.
سياسيوه مستهترون ، لاعبو كرة القدم فيه مستهترون، المقاولون في مشاريع البناء والإعمار مستهترون.
بالأمس, وفي ملعب فرانسوا حريري عجزت الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان ، وإتحاد كرة القدم العراقي ، وإتحاد القدم في أربيل ,وإدارة الملعب,عجزوا كلهم عن توفير مولدة تخصص لإضاءة الملعب لمدة 45 دقيقة هي مدة الشوط الثاني من مباراة (العار) مع النشامى الأردنيين حين إنقطعت الكهرباء وبقي مظلما واللاعبون الأردنيون يتندرون ,وزيكو البرازيلي الغيور حزينا نادما لأنه ورط نفسه مع أناس لا يملكون من الغيرة والحمية شيئا ..
الأردنيون سجلوا هدفين ,في حين عجز العراقيون عن الرد ولو بهدف وفي ملعبهم وأمام جمهورهم العريض (المغفل) ولا أدري من الذي سماهم (أهل الغيرة)؟ كان اللاعبون الأردنيون يركلون الكرة بأحذيتهم لتدخل مرمى الفريق الوطني ,بينما كان المحترفون العراقيون يركلون العراق بأحذيتهم ، بلا غيرة ولا شرف ، وهم لا يختلفون أبدا عن السياسيين والقتلة ،و المنافقين الذي باعوا وطنهم لحساب المصالح الخاصة .
لاعبونا الذين إمتلئت جيوبهم بدولارات الخليج ، وشعروا بالأمن بعيدا عن وطنهم المعذب ,وناسهم المحرومين ، هؤلاء هم لاعبو الكرة الذين لم يعودوا يرون في العراق سوى ذكرى ماضية وليس من حاجة لبذل الجهد من أجله ، فهل يستحق هذا البلد الفاشل من لاعب يتملق لشيوخ النفط أن يضحي ؟ وهل بقي فيه ما يستحق التضحية
بالمناسبة فإن فوز العراق بكأس اسيا كان ضربة حظ . مثلما إن بقاء العراقين على قيد العدم هو ضربة حظ ...
ثلاثة أشياء تحركت في نفسي وأنا أراقب مباراة العراق والأردن الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم التي خسرها بهدفين دون رد ..
الأول: إني تمنيت عدي صدام حسين حياً.
والثاني : إني حزنت للمدرب البرازيلي زيكو إبن الاوادم الذي تورط بهذه الجماعة الخائنة.
والثالث : وكنت أرى الشماتة على وجه المدرب الأردني (العراقي عدنان حمد).
كان اللاعبون يركلون العراق بأحذيتهم ..
هولاء هم بزازين الرافدبن
انهم يركلون العراق بأحذيتهم ؟
العراق بلد مستهتر.
سياسيوه مستهترون ، لاعبو كرة القدم فيه مستهترون، المقاولون في مشاريع البناء والإعمار مستهترون.
بالأمس, وفي ملعب فرانسوا حريري عجزت الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان ، وإتحاد كرة القدم العراقي ، وإتحاد القدم في أربيل ,وإدارة الملعب,عجزوا كلهم عن توفير مولدة تخصص لإضاءة الملعب لمدة 45 دقيقة هي مدة الشوط الثاني من مباراة (العار) مع النشامى الأردنيين حين إنقطعت الكهرباء وبقي مظلما واللاعبون الأردنيون يتندرون ,وزيكو البرازيلي الغيور حزينا نادما لأنه ورط نفسه مع أناس لا يملكون من الغيرة والحمية شيئا ..
الأردنيون سجلوا هدفين ,في حين عجز العراقيون عن الرد ولو بهدف وفي ملعبهم وأمام جمهورهم العريض (المغفل) ولا أدري من الذي سماهم (أهل الغيرة)؟ كان اللاعبون الأردنيون يركلون الكرة بأحذيتهم لتدخل مرمى الفريق الوطني ,بينما كان المحترفون العراقيون يركلون العراق بأحذيتهم ، بلا غيرة ولا شرف ، وهم لا يختلفون أبدا عن السياسيين والقتلة ،و المنافقين الذي باعوا وطنهم لحساب المصالح الخاصة .
لاعبونا الذين إمتلئت جيوبهم بدولارات الخليج ، وشعروا بالأمن بعيدا عن وطنهم المعذب ,وناسهم المحرومين ، هؤلاء هم لاعبو الكرة الذين لم يعودوا يرون في العراق سوى ذكرى ماضية وليس من حاجة لبذل الجهد من أجله ، فهل يستحق هذا البلد الفاشل من لاعب يتملق لشيوخ النفط أن يضحي ؟ وهل بقي فيه ما يستحق التضحية
بالمناسبة فإن فوز العراق بكأس اسيا كان ضربة حظ . مثلما إن بقاء العراقين على قيد العدم هو ضربة حظ ...
ثلاثة أشياء تحركت في نفسي وأنا أراقب مباراة العراق والأردن الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم التي خسرها بهدفين دون رد ..
الأول: إني تمنيت عدي صدام حسين حياً.
والثاني : إني حزنت للمدرب البرازيلي زيكو إبن الاوادم الذي تورط بهذه الجماعة الخائنة.
والثالث : وكنت أرى الشماتة على وجه المدرب الأردني (العراقي عدنان حمد).
كان اللاعبون يركلون العراق بأحذيتهم ..
هولاء هم بزازين الرافدبن