منذ اليوم الاول الذي تسلم سعد نوري لادارة الشركة شعر الجميع بالتشاؤم من المدير العام الجديد وكانت اشارة التشاؤم هو مباشرته بالاعمال المدنية واعمال المقاولات بالسرعة السريعة الجاذبة للنظر فبدا حديث الموظفين علنا بان هذا المدير هو مقاول وليس اداري بمعنى الكلمة حيث ان شركة نفطية يديرها مهندس مدني يقوم باعمال الترميم فقط شئ يجذب النظر ويثير التساءلات عن ماسوف يحدث في المستقبل ثم توالت الفواجع التي كانت اشارات الشؤم لدى الموظف في هذه الشركة من هذا الفواجع الانفجارات التي بدأت تحدت مرورا بدخول المقر المسيطر وصولا الى فقدان الموظف الى مدنيته ليكون مقيد في دائرة مدنية لا يجبره على البقاء فيها سوى مر العيش وهنا مربط الفرس فمع كل هذا هناك فارق كبير وحاد يشعر به الموظف ولايعرف تفصيله بين ماكان يتسلمه من اجور وارباح وغير ذلك في ايام المدير العام السابق دثار الخشاب والمدير الحالي سعد نوري ولانعرف هل سيستمر الوضع ام هناك امل في قادم افضل في الفرصة الاخيرة لتحمل تردي الاوضاع بشكل عام والاراء تنقل يوميا لتختصر بهذا المقال اتمنى ان لايكون جارحا فالحقيقة مرة دوما .....