الشهرستاني نحن ماضون في رفد القطاع النفطي بالمشاريع العملاقة
افتتح وزير النفط مصفى نفط الديوانية الذي تبلغ طاقة انتاجه اليومية عشرة الاف برميل. ويقع المصفى في ناحية الشنافية 80كم جنوب شرقي الديوانية وكان في استقبال الوزير واعضاء البرلمان ومسؤولي محافظات الوسط السيد حامد موسى الخضري محافظ الديوانية ونائبه للشؤون الفنية السيد وسام محمد علي والشيخ حسين البديري مسؤول اللجنة الامنية في المحافظة واعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر.
وقال الشهرستاني في كلمة القاها بمناسبة الافتتاح ان انشاء هذا المصفى في الديوانية جاء من ضمن الوعود التي قدمت للمحافظة في زيارة سابقة للنهوض بالبنية التحتية للمحافظات التي عانت الويلات جراء سياسة النظام السابق واليوم نحن ننهض لبناء العراق بعد ان تحسن الوضع الامني في أغلب مدن العراق وعلينا ان لانغفل كي نمنع الذين يتصيدون بالمياه العكرة فقد حاول الارهابيون خلال السنوات الماضية ان يوقفوا حركة البناء والتطور وتقديم الخدمات للمواطنين بل كانوا يقتلون العراقيين ويستبيحون دماءهم الزكية من دون تمييز وفجروا الجوامع والكنائس والمراقد والحسينيات والمنشات العامة مؤملين انفسهم باحلام لن تتحقق يوما بعد أن عرف العراقيون الحرية والديمقراطية. فهمة العراقيين المتواصلة بكل طوائفهم في بناء هذا الوطن الذي استحق حجم التضحيات التي قدمت ما زالت تقدم من اجل حريته وبنائه وما زال امامنا شوط علينا ان نقطعه بعزم الشرفاء من ابناء وطننا لنتبت الامن ونبني الوطن.
واضاف الشهرستاني ان هذا الافتتاح يعد المرحلة الاولى في المصفى وسوف نضيف اليه وحدات تكرير اخرى من النصف الاول من العام المقبل لنضاعف الانتاج في المصفى سوف تتبع بمراحل اخرى مشيراً ان مشاريع وزارة النفط والوزارات الاخرى لن تتوقف عند هذا الحد بل نطمح الى زيادة المشاريع في المحافظات وخاصة النفطية منها للوصول الى المستوى المطلوب والذي يؤمن الحياة الكريمة للشعب العراقي مضيفاً اننا نتوقع ان يكون العام المقبل عاماً مليئاً بالمشاريع الكبيرة التي من شأنها ان توفر الخدمات للمواطنين. وقد استعرض الشهرستاني جملة من المشاريع التي نفذتها وزارة النفط سوف تنجز خلال الاشهر القليلة المقبلة منها اضافة وحدة انتاجية بطاقة سبعين الف برميل يوميا في مصفى الدورة لمضاعفة انتاجه اليومي وهذايعد تطوراً مهماً في تاريخ المصفى، كما سيتم افتتاح وحدة مهمة وكبيرة في مصفى بيجي تحول النفط الاسود المتوفر لدينا بكميات كبيرة الى مشتقات اخف منها الكازويال والمشتقات الاخرى كما استعرض توفير الكميات الكبيرة من مادة النفط الابيض التي تم تجهيز المواطنين بها بواقع برميلين للبطاقة الواحدة كما تم توفير الغاز السائل بكميات كبيرة سدت النقص الذي كانت تعاني منه بعض المحافظات وسوف نستمر بزيادة هذه الكميات. وقد وجه دعوته الى المستثمرين المحليين في المحافظة قائلا ان هذه هي فرصتكم لبناء المحافظة من خلال التوجه الى المشاريع المختلفة والاستفادة من الامكانات التي سيوفرها المصفى خاصة مادة النفط الاسود الذي سيتوفر بكميات كبيرة وهو الوقود الاساس لمعامل الطابوق والمعامل الانشائية الاخرى خاصة ان هذه الصناعة ضرورية حاليا لما يشهده البلد من نهضة في مجال الاعمار والبناء متعهداً بتوفير كل ما تحتاجة هذه المشاريع وباسعار مدعومة من الوقود والمتطلبات الاخرى داعياً العاملين في المصفى والاجهزة الامنية بأخذ الحيطة والحذر من التحركات المشبوهة التي قد تفكر في المساس بامن هذا المشروع العملاق الذي سيوفر الكميات الكافية من الوقود الذي تحتاج اليه المحافظة.
من جانبه قال السيد حامد موسى احمد محافظ الديوانية ان افتتاح هذا المشروع العظيم في هذا اليوم المبارك وما له من دور كبير في خدمة المحافظة لما سيوفره من كميات الوقود وفرص العمل الكثيرة التي ستؤمن لابناء المحافظة. مشيداً بجهود من اسهم بتاسيس هذا المشروع ومن اسهم في بنائه وانجازه وهم السيد مدير شركة مصافي الوسط دثار فرهاد يحيى الخشاب الذي عمل ليلاً نهاراً من اجل الوصول الى بناء هذا المشروع والمهندسون والفنيون الذين اسهموا في البناء مضيفاً الى اننا سوف نرتقب بفارغ الصبر تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي وعد بها وزير النفط.. وتطرق المحافظ في كلمته قائلاً ان مايؤسفنا هو عدم التزام وزارة الكهرباء في تنفيذ محطة كهرباء الديوانية رغم تخصيص الارض والمخاطبات والكتب الرسمية التي وجهت الى هذه الوزارة التي لم تلتزم بأي من وعودها الى المحافظة التي ظلمت طويلا بحصتها من الطاقة الكهربائية في زمن النظام السابق والتي مازالت معاناتها مستمرة حتى الان وقد وجهنا كتباً الى دولة رئيس الوزراء مطالبين بفتح تحقيق بشأن هذا الموضوع لكنه وللاسف لم يتخذ أي اجراء حتى الان بهذا الخصوص وانا اتوقع ان يكون صيف 2009 اسوأ بكثير من صيف العام الماضي فيما يتعلق بتجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين وذلك بسبب زيادة الطلب على الطاقة وقلة الانتاج ونحن لا نرى أي مؤشر على انفراج هذه الازمة في الوقت القريب.
كما قال ان بناءنا يجب ان تتم المحافظة عليه من زمر الارهابيين والخارجين على القانون فاليوم تنعم الديوانية باستقرار امني متميز وقد تكون المحافظة الاولى من بين محافظات الوسط والجنوب المستقرة امنيا وعلينا ان لانغفل في الحفاظ على هذا الاستقرار وان نكون مستعدين لمواجهة أي طارئ. محذرا من الاصابع التي تحاول بث الفتنة بين عشائر المحافظة من خلال مشروع مكاتب الاسناد الذي ان ترك على هذا الحال سينعكس سلبا على امن المحافظة مطالبا بدراسة هذا المشروع بجدية من قبل مؤسسيه والداعين اليه كون هذه المجالس غير قانونية لحد الان ونحن مستعدون للتعامل معها ان كانت لها صفة قانونية وان لم تكن قانونية فهو فساد اداري وان كان فسادا اداريا فلما تمنح من اموال لهذه المكاتب يعد فساداً مالياً على مجلس النواب ومجلس والوزراء والوزارات المعنية ان تأخذ موقفاً حازماً لمثل هذه المشاريع التي ترمي الى خلق الفتنه بين ابناء الوطن الواحد فنحن بدورنا وجهنا لكم عدد من المخاطبات والكتب الرسمية كون مايحصل الان سيؤثر على انسجام العشائر وسيفرق بينها وعلينا اليوم ان نقف وقفة رجل واحد للحفاظ على وحدة الصف ونأمل أن يأخذ المعنيون هذا الامر بجدية كون اغلب المعنيين من ابناء العشائر قد رفض وان كان مشاركاً تأسيس مجلس عشائر الديوانية وان تسييس العشائر امر مرفوض وان من يقول ان مثل هذه الاعمال لاترتبط بحزب معين سيكون بين امرين اما عدم ايصال المعلومات والحقائق بشكل دقيق او ان يكون قد تحدث مخالفاً للواقع وكلاهما خطر ومرفوض أياً كان قائله واياً كان منصبه في الدولة وما حصل في الديوانية يشهد به العشائر في الديوانية سواء انضم معهم ام رفض الانضمام اليهم يجمعون على ان وراء هذا المشروع اتجاه حزبي واضح وعلينا ان نتعظ من مثل هذه التحركات وقد جاء الينا عدد منهم مقرين بخطئهم التي وثقت وقالوا اننا اتينا لتصحيح الخطا ولكنهم للاسف استمروا بخطاهم وساروا فيه مع ان الاصرار على الخطأ ليس من شيم الرجال فنحن اليوم بحاجة بناء الوطن وليس للصراعات والنزاعات الحزبية وعلينا ان نتحد بدل ان نفترق لننهض بالعراق الذي عانى الويلات وان نعمل معاً في بناء المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية والاسكان والتي من شأنها ان ترفه العراقيين ونترك مشاريع التحزب وما احوجنا اليوم الى ان نكون كلمة واحدة ومصيراً واحداً. من جانبه قال مدير عام شركة مصافي الوسط دثار يحيى ان هذا الانجاز لم يكن محض صادفة بل جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل العاملين في هذا المشروع والتخطيط بعناية فائقة والالتزام بالوعد المقدم ودعم السادة المسؤولين وعلى رئسهم وزير النفط ولضخامة حجم العمل وقصر الوقت فقد تم توزيع الاعمال كافة لتشمل اكبر عدد من المشاركين في الانجاز وكان الدور الرئيس لشركة مصافي الوسط التي اخذت على عاتقها تنفيذ المشروع بالاعتماد على خبراتها وكفاءة العاملين فيها وتوفير الخبراء من مصافي الدورة والنجف والسماوة وتعين اعداد من العاطلين عن العمل وما ادهشنا كفائتهم في العمل ومستوياتهم الدراسية العالية فمنهم المهندسون والفنيون الذين تم تدريبهم من خلال العمل في هذا المشروع ليكتسبوا الخبرات وياخذوا دورهم في بناء المصفى ومن ثم تدريب العاملين الجدد ليكونو النواة الجديدة للعطاء والبذل وخدمة العراق ونأمل في توظيف اعداد اكبر للمضي في توسيع هذا المصفى.. وقال نائب المحافظ للشؤون الفنية وسام محمد علي ان العمل بوشر في شهر أيار من العام الحالي وتعد هذه المدة قياسية في تنفيذ مشروع بهذا الحجم وجاءت هذه النتائج بسبب الجهود الاستثناية والعمل ليلاً نهاراً من قبل شركة مصافي الوسط ويعد المصفى اكبر واعظم انجاز للمحافظة اذ انه سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمحافظة سيوفر فرص العمل للعاطلين كما انه سينتج عشرة الاف برميل يومياً بالنسبة للمرحلة الاولى من مادة النفط الابيض والاسود والكازولين اما في المرحلة الثانية سيتم بناء الوحدة الثانية بالطاقة الانتاجية نفسها ونأمل باضافة وحدة تحسين البنزين ليتمكن المصفى من انتاج هذه المادة كي نستطيع القضاء على ازمة الوقود التي عانت منها المحافظة لسنوات عدة مضت .. وفي ختام الاحتفالية قدم الخضري درع المحافظة لوزير النفط ومدير شركة مصافي الوسط
افتتح وزير النفط مصفى نفط الديوانية الذي تبلغ طاقة انتاجه اليومية عشرة الاف برميل. ويقع المصفى في ناحية الشنافية 80كم جنوب شرقي الديوانية وكان في استقبال الوزير واعضاء البرلمان ومسؤولي محافظات الوسط السيد حامد موسى الخضري محافظ الديوانية ونائبه للشؤون الفنية السيد وسام محمد علي والشيخ حسين البديري مسؤول اللجنة الامنية في المحافظة واعضاء مجلس المحافظة ومدراء الدوائر.
وقال الشهرستاني في كلمة القاها بمناسبة الافتتاح ان انشاء هذا المصفى في الديوانية جاء من ضمن الوعود التي قدمت للمحافظة في زيارة سابقة للنهوض بالبنية التحتية للمحافظات التي عانت الويلات جراء سياسة النظام السابق واليوم نحن ننهض لبناء العراق بعد ان تحسن الوضع الامني في أغلب مدن العراق وعلينا ان لانغفل كي نمنع الذين يتصيدون بالمياه العكرة فقد حاول الارهابيون خلال السنوات الماضية ان يوقفوا حركة البناء والتطور وتقديم الخدمات للمواطنين بل كانوا يقتلون العراقيين ويستبيحون دماءهم الزكية من دون تمييز وفجروا الجوامع والكنائس والمراقد والحسينيات والمنشات العامة مؤملين انفسهم باحلام لن تتحقق يوما بعد أن عرف العراقيون الحرية والديمقراطية. فهمة العراقيين المتواصلة بكل طوائفهم في بناء هذا الوطن الذي استحق حجم التضحيات التي قدمت ما زالت تقدم من اجل حريته وبنائه وما زال امامنا شوط علينا ان نقطعه بعزم الشرفاء من ابناء وطننا لنتبت الامن ونبني الوطن.
واضاف الشهرستاني ان هذا الافتتاح يعد المرحلة الاولى في المصفى وسوف نضيف اليه وحدات تكرير اخرى من النصف الاول من العام المقبل لنضاعف الانتاج في المصفى سوف تتبع بمراحل اخرى مشيراً ان مشاريع وزارة النفط والوزارات الاخرى لن تتوقف عند هذا الحد بل نطمح الى زيادة المشاريع في المحافظات وخاصة النفطية منها للوصول الى المستوى المطلوب والذي يؤمن الحياة الكريمة للشعب العراقي مضيفاً اننا نتوقع ان يكون العام المقبل عاماً مليئاً بالمشاريع الكبيرة التي من شأنها ان توفر الخدمات للمواطنين. وقد استعرض الشهرستاني جملة من المشاريع التي نفذتها وزارة النفط سوف تنجز خلال الاشهر القليلة المقبلة منها اضافة وحدة انتاجية بطاقة سبعين الف برميل يوميا في مصفى الدورة لمضاعفة انتاجه اليومي وهذايعد تطوراً مهماً في تاريخ المصفى، كما سيتم افتتاح وحدة مهمة وكبيرة في مصفى بيجي تحول النفط الاسود المتوفر لدينا بكميات كبيرة الى مشتقات اخف منها الكازويال والمشتقات الاخرى كما استعرض توفير الكميات الكبيرة من مادة النفط الابيض التي تم تجهيز المواطنين بها بواقع برميلين للبطاقة الواحدة كما تم توفير الغاز السائل بكميات كبيرة سدت النقص الذي كانت تعاني منه بعض المحافظات وسوف نستمر بزيادة هذه الكميات. وقد وجه دعوته الى المستثمرين المحليين في المحافظة قائلا ان هذه هي فرصتكم لبناء المحافظة من خلال التوجه الى المشاريع المختلفة والاستفادة من الامكانات التي سيوفرها المصفى خاصة مادة النفط الاسود الذي سيتوفر بكميات كبيرة وهو الوقود الاساس لمعامل الطابوق والمعامل الانشائية الاخرى خاصة ان هذه الصناعة ضرورية حاليا لما يشهده البلد من نهضة في مجال الاعمار والبناء متعهداً بتوفير كل ما تحتاجة هذه المشاريع وباسعار مدعومة من الوقود والمتطلبات الاخرى داعياً العاملين في المصفى والاجهزة الامنية بأخذ الحيطة والحذر من التحركات المشبوهة التي قد تفكر في المساس بامن هذا المشروع العملاق الذي سيوفر الكميات الكافية من الوقود الذي تحتاج اليه المحافظة.
من جانبه قال السيد حامد موسى احمد محافظ الديوانية ان افتتاح هذا المشروع العظيم في هذا اليوم المبارك وما له من دور كبير في خدمة المحافظة لما سيوفره من كميات الوقود وفرص العمل الكثيرة التي ستؤمن لابناء المحافظة. مشيداً بجهود من اسهم بتاسيس هذا المشروع ومن اسهم في بنائه وانجازه وهم السيد مدير شركة مصافي الوسط دثار فرهاد يحيى الخشاب الذي عمل ليلاً نهاراً من اجل الوصول الى بناء هذا المشروع والمهندسون والفنيون الذين اسهموا في البناء مضيفاً الى اننا سوف نرتقب بفارغ الصبر تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي وعد بها وزير النفط.. وتطرق المحافظ في كلمته قائلاً ان مايؤسفنا هو عدم التزام وزارة الكهرباء في تنفيذ محطة كهرباء الديوانية رغم تخصيص الارض والمخاطبات والكتب الرسمية التي وجهت الى هذه الوزارة التي لم تلتزم بأي من وعودها الى المحافظة التي ظلمت طويلا بحصتها من الطاقة الكهربائية في زمن النظام السابق والتي مازالت معاناتها مستمرة حتى الان وقد وجهنا كتباً الى دولة رئيس الوزراء مطالبين بفتح تحقيق بشأن هذا الموضوع لكنه وللاسف لم يتخذ أي اجراء حتى الان بهذا الخصوص وانا اتوقع ان يكون صيف 2009 اسوأ بكثير من صيف العام الماضي فيما يتعلق بتجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين وذلك بسبب زيادة الطلب على الطاقة وقلة الانتاج ونحن لا نرى أي مؤشر على انفراج هذه الازمة في الوقت القريب.
كما قال ان بناءنا يجب ان تتم المحافظة عليه من زمر الارهابيين والخارجين على القانون فاليوم تنعم الديوانية باستقرار امني متميز وقد تكون المحافظة الاولى من بين محافظات الوسط والجنوب المستقرة امنيا وعلينا ان لانغفل في الحفاظ على هذا الاستقرار وان نكون مستعدين لمواجهة أي طارئ. محذرا من الاصابع التي تحاول بث الفتنة بين عشائر المحافظة من خلال مشروع مكاتب الاسناد الذي ان ترك على هذا الحال سينعكس سلبا على امن المحافظة مطالبا بدراسة هذا المشروع بجدية من قبل مؤسسيه والداعين اليه كون هذه المجالس غير قانونية لحد الان ونحن مستعدون للتعامل معها ان كانت لها صفة قانونية وان لم تكن قانونية فهو فساد اداري وان كان فسادا اداريا فلما تمنح من اموال لهذه المكاتب يعد فساداً مالياً على مجلس النواب ومجلس والوزراء والوزارات المعنية ان تأخذ موقفاً حازماً لمثل هذه المشاريع التي ترمي الى خلق الفتنه بين ابناء الوطن الواحد فنحن بدورنا وجهنا لكم عدد من المخاطبات والكتب الرسمية كون مايحصل الان سيؤثر على انسجام العشائر وسيفرق بينها وعلينا اليوم ان نقف وقفة رجل واحد للحفاظ على وحدة الصف ونأمل أن يأخذ المعنيون هذا الامر بجدية كون اغلب المعنيين من ابناء العشائر قد رفض وان كان مشاركاً تأسيس مجلس عشائر الديوانية وان تسييس العشائر امر مرفوض وان من يقول ان مثل هذه الاعمال لاترتبط بحزب معين سيكون بين امرين اما عدم ايصال المعلومات والحقائق بشكل دقيق او ان يكون قد تحدث مخالفاً للواقع وكلاهما خطر ومرفوض أياً كان قائله واياً كان منصبه في الدولة وما حصل في الديوانية يشهد به العشائر في الديوانية سواء انضم معهم ام رفض الانضمام اليهم يجمعون على ان وراء هذا المشروع اتجاه حزبي واضح وعلينا ان نتعظ من مثل هذه التحركات وقد جاء الينا عدد منهم مقرين بخطئهم التي وثقت وقالوا اننا اتينا لتصحيح الخطا ولكنهم للاسف استمروا بخطاهم وساروا فيه مع ان الاصرار على الخطأ ليس من شيم الرجال فنحن اليوم بحاجة بناء الوطن وليس للصراعات والنزاعات الحزبية وعلينا ان نتحد بدل ان نفترق لننهض بالعراق الذي عانى الويلات وان نعمل معاً في بناء المشاريع الزراعية والصناعية والخدمية والاسكان والتي من شأنها ان ترفه العراقيين ونترك مشاريع التحزب وما احوجنا اليوم الى ان نكون كلمة واحدة ومصيراً واحداً. من جانبه قال مدير عام شركة مصافي الوسط دثار يحيى ان هذا الانجاز لم يكن محض صادفة بل جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل العاملين في هذا المشروع والتخطيط بعناية فائقة والالتزام بالوعد المقدم ودعم السادة المسؤولين وعلى رئسهم وزير النفط ولضخامة حجم العمل وقصر الوقت فقد تم توزيع الاعمال كافة لتشمل اكبر عدد من المشاركين في الانجاز وكان الدور الرئيس لشركة مصافي الوسط التي اخذت على عاتقها تنفيذ المشروع بالاعتماد على خبراتها وكفاءة العاملين فيها وتوفير الخبراء من مصافي الدورة والنجف والسماوة وتعين اعداد من العاطلين عن العمل وما ادهشنا كفائتهم في العمل ومستوياتهم الدراسية العالية فمنهم المهندسون والفنيون الذين تم تدريبهم من خلال العمل في هذا المشروع ليكتسبوا الخبرات وياخذوا دورهم في بناء المصفى ومن ثم تدريب العاملين الجدد ليكونو النواة الجديدة للعطاء والبذل وخدمة العراق ونأمل في توظيف اعداد اكبر للمضي في توسيع هذا المصفى.. وقال نائب المحافظ للشؤون الفنية وسام محمد علي ان العمل بوشر في شهر أيار من العام الحالي وتعد هذه المدة قياسية في تنفيذ مشروع بهذا الحجم وجاءت هذه النتائج بسبب الجهود الاستثناية والعمل ليلاً نهاراً من قبل شركة مصافي الوسط ويعد المصفى اكبر واعظم انجاز للمحافظة اذ انه سيسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمحافظة سيوفر فرص العمل للعاطلين كما انه سينتج عشرة الاف برميل يومياً بالنسبة للمرحلة الاولى من مادة النفط الابيض والاسود والكازولين اما في المرحلة الثانية سيتم بناء الوحدة الثانية بالطاقة الانتاجية نفسها ونأمل باضافة وحدة تحسين البنزين ليتمكن المصفى من انتاج هذه المادة كي نستطيع القضاء على ازمة الوقود التي عانت منها المحافظة لسنوات عدة مضت .. وفي ختام الاحتفالية قدم الخضري درع المحافظة لوزير النفط ومدير شركة مصافي الوسط