الشهادة والفساد

عبد الحق كتب:الملاحظ بعد السقوط (ولكل له تسميته ولكنه سقوط في كل شيء) الموضوع التالي ظاهره الشهادات الدراسية وحتى لانطيل لموضوع اصبح مدار السخرية نقول :اذا كانت الشهادات في المجال الادبي ( الفرع الادبي ) تعطينا محللين سياسين يطلون علينا من الفضائيات ويصدعون روؤسنا بالكلام المجتر ومعظمه كذب في كذب لان كما تعلمون لامن حسيب ولامن رقيب عليهم ،( والكذب ماعليه ضريبه كما يقول المثل )ولان واقع الحال اليوم المسوؤل يحب من يكذب عليه والشعب ايضا ومع الاسف لايريد الصادق بل من يكذب عليه (وهذه سنتناولها ايضا في خاطرة اخرى انشاء الله ) نقول تاثير هؤلاء يكون على مستوى ((اللغوه الزايده )) ولكن شهادة الفرع العلمي تاثيرها خطير في اساس الركيزة البنائية وتعال معي ( ولااعتقد هذا خافيا على احد )انظر كم شخص اتى بشهادة من الكلية الفلانية وهو (طنطل )ولكن المهم عنده شهادة فمن يسال كيف اخذها ،الملاحظ ان قبل انشاء البوابة الالكترونية كانت نسبة الاجازات الاعتياديةا لهؤلاء صفر ولكن بعد البوابة ماعملت (وقد فضحت الكثير من الامور )ترى نسبة الاجازات لهم كيف تصاعدت ،لابد ياتي اليوم الذي يحاسب عليه هؤلاء وكذلك المسوؤلين ،لان واجب المسوؤل ان يرى ولوبقليل من الفطنة كيف يكون هذا المعني موجود في مكانين وبفس الوقت يكون دوامه في الكلية وبنفس الوقت يكون دوامه في المصفى وهذه واضحة جدا ، والنكتة الالطف ان هؤلاء يتباكون اذا كانت حوافزهم كانت اقل بكم دينار وكيف لم يعطيني مكافئة الخ....من القباحة واقول القباحه لان مثل هؤلاء هم سراق ، لقد سرق الراتب وسرق الشهادة وسرق الاخلاق ومثل هؤلاء الان في المراكز المتقدمة لان لديه شهادة والايفادات لان لديه شهادة ....انظر ملذاجلب له من الامتيازات شيء قائم على الخداع والادهى سيكون من المسوؤلين الذي سيحاسب الادنى على النزاهة ....ان تبعات هذه الامور لايحاسب عليها فقط مثل هؤلاء بل يجب محاسبة المسوؤل عنها ولايدعي انه لايعلم فهذا عذر اقبح من ذنب ..والدنيا تدور وتذكروا مجموعة مجموعة الدكاترة التي وقفت في قفص الاتهام والتي لااحد يعرف كيف اخذتها ....وللحديث بقية....