حيدر الملا يؤكد استمرار التحقيق بتعيين أبناء المسؤولين في السفارات ويكشف أسماء بعضهم
السومرية نيوز/ بغداد
أكد المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا، الاثنين، الاستمرار في التحقيق بملف أقارب المسؤولين المعينين في السفارات العراقية، وفي حين كشف عن عينة من أسماء أقارب المسؤولين، أكد أن وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يرد على كتاب وجه إليه بشأن قوائم التعيينات في السفارات.
وقال حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يرد على طلبنا السابق بشان تزويدنا بقوائم التعيينات في السفارات العراقية لأقارب المسؤولين من الوزراء والنواب السابقين والحاليين رغم انقضاء المدة القانونية"، مؤكدا أنه "أرسل اليوم كتابا ثانيا بهذا الشأن".
وأضاف الملا أن "التحقيق بملفات تعيين أقارب المسؤولين في السفارات العراقية سيستمر لأنه من اهم ملفات الفساد التي استهدفت الكفاءات العراقية"،
وكشف الملا أن "نجل القيادي في التحالف الوطني خالد العطية معين في السفارة العراقية في لندن وكذلك نجل وزير التخطيط السابق علي بابان معين في ذات السفارة وابنة نائب رئيس الجمهورية والقيادي في حزب الدعوة خضير الخزاعي معينة في السفارة العراقية في العاصمة الكندية أوتاوا"، مشيرا إلى أن "ابنة رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم معينة في سفارة العراق في إحدى الدول الأوربية ونجل أخ رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني معين سفيرا للعراق في ايطاليا".
وتابع الملا أن "خال عمار الحكيم معين سفيرا للعراق في الفاتيكان وشقيق وزير العلوم عبد الكريم السامرائي سفيرا في إحدى الدول العربية"، لافتا إلى أنه "سيبدأ بكشف الحقائق عن تعيين أبناء وأخوة وأقارب المسؤولين تباعا عبر وسائل الإعلام لحين تسلم القوائم الرسمية من قبل وزارة الخارجية التي تعزز ذلك".
وأكد الملا استمراره "في التحقيق في ملف التعيينات لأقارب المسؤولين في السفارات العراقية"، داعيا وسائل الإعلام إلى "تعضيد هذا التحقيق من اجل إنصاف الآلاف من الكفاءات من أبناء الشعب العراقي".
وكانت القائمة العراقية دعت في، العاشر من تشرين الأول الحالي، إلى فتح ملف تعيينات أقارب المسؤولين في السفارات العراقية، معتبرة أن هناك فسادا في هذا الجانب، فيما أكدت أن مجلس النواب طالب وزارة الخارجية بتزويده بأسماء الموظفين العاملين في تلك السفارات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف في الـ23 من تموز الماضي، عن معلومات تفيد بأن بعض السفارات تعمل لصالح أحزابها وقومياتها، داعيا السفراء إلى الوضوح في سياسة العراق الخارجية.
يذكر أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011، ضم ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم وهي الصومال والعراق والسودان، في حين اعتبر التقرير قطر والإمارات وعُمان الأقل فساداً بين الدول العربية، كما أظهر التقرير أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا.
السومرية نيوز/ بغداد
أكد المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا، الاثنين، الاستمرار في التحقيق بملف أقارب المسؤولين المعينين في السفارات العراقية، وفي حين كشف عن عينة من أسماء أقارب المسؤولين، أكد أن وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يرد على كتاب وجه إليه بشأن قوائم التعيينات في السفارات.
وقال حيدر الملا في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري لم يرد على طلبنا السابق بشان تزويدنا بقوائم التعيينات في السفارات العراقية لأقارب المسؤولين من الوزراء والنواب السابقين والحاليين رغم انقضاء المدة القانونية"، مؤكدا أنه "أرسل اليوم كتابا ثانيا بهذا الشأن".
وأضاف الملا أن "التحقيق بملفات تعيين أقارب المسؤولين في السفارات العراقية سيستمر لأنه من اهم ملفات الفساد التي استهدفت الكفاءات العراقية"،
وكشف الملا أن "نجل القيادي في التحالف الوطني خالد العطية معين في السفارة العراقية في لندن وكذلك نجل وزير التخطيط السابق علي بابان معين في ذات السفارة وابنة نائب رئيس الجمهورية والقيادي في حزب الدعوة خضير الخزاعي معينة في السفارة العراقية في العاصمة الكندية أوتاوا"، مشيرا إلى أن "ابنة رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم معينة في سفارة العراق في إحدى الدول الأوربية ونجل أخ رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني معين سفيرا للعراق في ايطاليا".
وتابع الملا أن "خال عمار الحكيم معين سفيرا للعراق في الفاتيكان وشقيق وزير العلوم عبد الكريم السامرائي سفيرا في إحدى الدول العربية"، لافتا إلى أنه "سيبدأ بكشف الحقائق عن تعيين أبناء وأخوة وأقارب المسؤولين تباعا عبر وسائل الإعلام لحين تسلم القوائم الرسمية من قبل وزارة الخارجية التي تعزز ذلك".
وأكد الملا استمراره "في التحقيق في ملف التعيينات لأقارب المسؤولين في السفارات العراقية"، داعيا وسائل الإعلام إلى "تعضيد هذا التحقيق من اجل إنصاف الآلاف من الكفاءات من أبناء الشعب العراقي".
وكانت القائمة العراقية دعت في، العاشر من تشرين الأول الحالي، إلى فتح ملف تعيينات أقارب المسؤولين في السفارات العراقية، معتبرة أن هناك فسادا في هذا الجانب، فيما أكدت أن مجلس النواب طالب وزارة الخارجية بتزويده بأسماء الموظفين العاملين في تلك السفارات.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف في الـ23 من تموز الماضي، عن معلومات تفيد بأن بعض السفارات تعمل لصالح أحزابها وقومياتها، داعيا السفراء إلى الوضوح في سياسة العراق الخارجية.
يذكر أن التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011، ضم ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم وهي الصومال والعراق والسودان، في حين اعتبر التقرير قطر والإمارات وعُمان الأقل فساداً بين الدول العربية، كما أظهر التقرير أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا.