( مقالةمقتبسة )
هو نظام من شأنه الإطاحة بكل الامنيات المترتبة على عقود من الفشل السياسي والامني اعتمده العراق عبر تاريخه الطويل وقد تم تطويره بعد العام 2003 ليتناسب والتحولات الجارية في عمليات الخمط وتمييع الاهداف والغايات التي من اجلها فهمنا معنى التغيير .
لكن الجرجرة بالمفهوم العام والمتداول بين العامة من المواطنين المفجوعين بتردي الخدمات وغياب الفرص وضياع المال العام والفساد يعني: أن مايمكن تحقيقه من بناء في هذا الوطن في يومين لاينجز إلا في شهرين ومايحتاج الى الشهرين لايمكن إنجازه إلا في سنتين .وهكذا تجري الامور وفق نظام الجرجرة الذي يعرفه آخرون بنظام مشابه هو الجر والعر.وهو مايؤدي في النهاية الى خسارة الاموال والجهود ولاينجز سوى القليل في حال تم إنجاز شئ ما.
نظام الجرجرة طبقته الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية وجعلته متبعا في سباقها المحموم من اجل الوصول الى تشكيل حكومي متوازن .ومن حين لآخر وربما في كل حين يتناوش السياسيون بينهم بتصريحات رنانة تصم آذان المواطنين الراغبين في رؤية نتاج ماسعوا الى تحقيقه في مشاركتهم الواسعة في الانتخابات المنصرمة دون أن يبدو في الافق مايريح النفوس والأعصاب المجهدة من فرط التأخير الذي يكاد أن يكون متعمدا وبلا مبررات سوى العناد السياسي والمصالح الضيقة.
يجرون ويعرون .وهكذا هو دأب السياسيين دون إلتفات الى معاناة العامة من الناس الذين يفتقدون الى أبسط مقومات الحياة الحرة الكريمة بل إن البعض منهم صار يعمد الى إنتقاد الوضع الراهن وهو جزء منه وسبب في ترديه ومنهم من يهاجم وقد نسي ان المسؤول عن هذا الملف او ذاك عضو فاعل في حزبه أو مرشح عنه .وكل ذلك في مسعى لإحراج الخصوم والمنافسين .كل هذا يؤشر حال اللامبالاة التي عليها مجموعات من النخب السياسية المنفصلة في تفكيرها عن رغبات المواطنين وحاجاتهم وهو مايؤشر ضعفا في الاداء الاخلاقي ونكوصا عن مبادئ العمل الوطني وماتعاهد عليه السياسيون ليقدموه لمجتمع مقهور.
نظام الجرجرة سيؤدي بالبلاد والعباد الى حال لايعلمه إلا الله سبحانه وهو الرقيب على كل فعل .وله الحمد على ماإبتلانا به من شخوص لاتعي إلا مصالحها الخاصة.
هو نظام من شأنه الإطاحة بكل الامنيات المترتبة على عقود من الفشل السياسي والامني اعتمده العراق عبر تاريخه الطويل وقد تم تطويره بعد العام 2003 ليتناسب والتحولات الجارية في عمليات الخمط وتمييع الاهداف والغايات التي من اجلها فهمنا معنى التغيير .
لكن الجرجرة بالمفهوم العام والمتداول بين العامة من المواطنين المفجوعين بتردي الخدمات وغياب الفرص وضياع المال العام والفساد يعني: أن مايمكن تحقيقه من بناء في هذا الوطن في يومين لاينجز إلا في شهرين ومايحتاج الى الشهرين لايمكن إنجازه إلا في سنتين .وهكذا تجري الامور وفق نظام الجرجرة الذي يعرفه آخرون بنظام مشابه هو الجر والعر.وهو مايؤدي في النهاية الى خسارة الاموال والجهود ولاينجز سوى القليل في حال تم إنجاز شئ ما.
نظام الجرجرة طبقته الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية وجعلته متبعا في سباقها المحموم من اجل الوصول الى تشكيل حكومي متوازن .ومن حين لآخر وربما في كل حين يتناوش السياسيون بينهم بتصريحات رنانة تصم آذان المواطنين الراغبين في رؤية نتاج ماسعوا الى تحقيقه في مشاركتهم الواسعة في الانتخابات المنصرمة دون أن يبدو في الافق مايريح النفوس والأعصاب المجهدة من فرط التأخير الذي يكاد أن يكون متعمدا وبلا مبررات سوى العناد السياسي والمصالح الضيقة.
يجرون ويعرون .وهكذا هو دأب السياسيين دون إلتفات الى معاناة العامة من الناس الذين يفتقدون الى أبسط مقومات الحياة الحرة الكريمة بل إن البعض منهم صار يعمد الى إنتقاد الوضع الراهن وهو جزء منه وسبب في ترديه ومنهم من يهاجم وقد نسي ان المسؤول عن هذا الملف او ذاك عضو فاعل في حزبه أو مرشح عنه .وكل ذلك في مسعى لإحراج الخصوم والمنافسين .كل هذا يؤشر حال اللامبالاة التي عليها مجموعات من النخب السياسية المنفصلة في تفكيرها عن رغبات المواطنين وحاجاتهم وهو مايؤشر ضعفا في الاداء الاخلاقي ونكوصا عن مبادئ العمل الوطني وماتعاهد عليه السياسيون ليقدموه لمجتمع مقهور.
نظام الجرجرة سيؤدي بالبلاد والعباد الى حال لايعلمه إلا الله سبحانه وهو الرقيب على كل فعل .وله الحمد على ماإبتلانا به من شخوص لاتعي إلا مصالحها الخاصة.